إدارة الكفاءات

تمثل الكفاءات جزء من رأسمال المؤسسة، بل مصدرا لثروتها، وهذا ما يبرز أهمية دراسة موضوع إدارة الكفاءات، وذلك قصد تحديد المفاهيم الضمنية المتعلقة بمفهوم الكفاءات باختلاف أنواعها (فردية، جماعية، واستراتيجية)، بغية إبراز أهميتها بالنسبة للمؤسسات، وتحديد سبل الاستفادة منها في تحقيق النجاح والتميز لأي مؤسسة من خلال عملية إدارة الكفاءات باختلاف مستوياتها ومقارباتها (العملية، التسييرية، والاستراتيجية).

بناء على ما سبق، يرتكز هذا الدرس على محورين أساسيين، وهما:

الفصل الأول: مفاهيم أساسية حول الكفاءات؛

الفصل الثاني: إطار نظري حول إدارة الكفاءات.